ليبيا: سحق الفضاء المدني
القوانين القمعية والمضايقات والاعتقالات تعرقل عمل المنظمات

استمرت الانقسامات العميقة بين الأطراف الليبية، في حين أضعف الوضع الاقتصادي الهش الجهود الرامية إلى التوصل إلى تسوية سياسية. تنافست سلطتان متناوئتان في الجزئين الشرقي والغربي من البلاد على الشرعية والسيطرة، وعملت الجماعات المسلحة والميليشيات التابعة لها دون مواجهة العقاب، فزادت القمع ضد المنظمات المدنية وقمعت حرية التعبير. شابَ تعافي الناجين من الفيضانات الكبرى في شرق ليبيا، والتي أودت بحياة الآلاف في العام 2023، البطء والعقبات خلال سعيهم إلى تلقي التعويضات العادلة والدعم لإعادة الإعمار والوصول إلى السلع والخدمات الأساسية، بما فيها السكن، والرعاية الصحية، والكهرباء، والتعليم. عانى المهاجرون وطالبو اللجوء، ومنهم أطفال، من الظروف غير الإنسانية والتعذيب والعمل القسري والاعتداء الجنسي خلال احتجازهم تعسفا في مرافق تسيطر عليها جماعات مسلحة تابعة للحكومتين بالإضافة إلى المهربين والمتجرين بالبشر.
القوانين القمعية والمضايقات والاعتقالات تعرقل عمل المنظمات
قوانين ولاية الرجل تُعيق سفر المرأة وتنقلاتها الأخرى
تعذيب، وإخفاء، وقتل في سجون خلال الحرب
على مدعي عام "المحكمة الجنائية الدولية" التحقيق في استخدام الألغام والأفخاخ المتفجرة
احتجاز خمسة أشخاص، بينهم سياسيون، لأشهر بلا تهمة
ينبغي إنهاء الاحتجاز ذي الدوافع السياسية
الفضاء المدني تحت الهجوم
ينبغي إجراء تحقيق مستقل وإعطاء الأولوية لإعادة الإعمار
قوانين ولاية الرجل تُعيق سفر المرأة وتنقلاتها الأخرى
اسمحوا بالمساعدات وانقلوا الناس إلى الأمان
قيود شديدة على منظمات المجتمع المدني المحلية والدولية
فرصة ضائعة لمعالجة مسؤولية الاتحاد الأوروبي في انتهاكات حقوق المهاجرين
أطلقوا سراح الأشخاص المحتجزين لمجرد تعبيرهم السلمي