Skip to main content
تبرعوا الآن

جنازة عائلة بيباس في إسرائيل تسلط الضوء على عدم شرعية احتجاز الرهائن

المدنيون يجب ألا يُستخدَموا مطلقا أوراقَ مساومة

إحدى المشيعات أمام قبر الرهائن شيري بيباس، وكفير بيباس، وأريئيل بيباس بعد جنازتهم في 26 فبراير/شباﻄ 2025، في تسوهار، إسرائيل.  © 2025 أمير ليفي/غيتي إيمجز

في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، اختطفت مجموعة مسلحة فلسطينية شيري وكفير وأريئيل بيباس، الذين دُفنوا في إسرائيل يوم الأربعاء بينما ودّعهم الناس في مسيرة تشييع. وكان كفير، الذي كان عمره آنذاك 9 أشهر، وأريئيل (4 أعوام)، أصغر الذين اختطفوا في ذلك اليوم. جنازة هذه الأسرة تذكير صارخ بأسباب حظر احتجاز الرهائن بموجب القانون الإنساني الدولي.

وبعد وقت قصير من الهجمات التي شنتها حماس في 7 أكتوبر/تشرين الأول على جنوب إسرائيل، ظهرت لقطات لمجموعة من الرجال، بعضهم يرتدي بزات عسكرية وبعضهم يحمل بنادق حربية، وهم يحاصرون شيري بيباس (32 عاما) وهي تحمل طفليها الصغيرين. ووجدت "هيومن رايتس ووتش" أن الفصائل المسلحة الفلسطينية ارتكبت عمليات احتجاز رهائن وانتهاكات جسيمة أخرى خلال هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.

لقد توفي كل من شيري، وأريئيل، وكفير أثناء احتجازهم في غزة. وفي حين أن ثمة روايات مختلفة بشأن كيفية مقتلهم، إلا أنه لم يتم التحقق من أي منها بشكل مستقل. ولكن الخلاصة هي أنه كان يجب ألا يُنقلوا هم وأكثر من 200 مدني اختطفوا في 7 أكتوبر/تشرين الأول إلى غزة في المقام الأول. وكان يجب على الفصائل الفلسطينية المسلحة أن تفرج بدون قيد أو شرط عن جميع المدنيين المحتجزين لديها، سواء كان هناك وقف لإطلاق النار أم لا.

يحظر القانون الدولي اتخاذ أي شخص رهينةً أو احتجازه بدون أساس قانوني. على الفصائل المسلحة الفلسطينية أن تطلق سراح جميع المدنيين الذين تحتجزهم فورا وبشكل آمن، تماما كما يتعين على السلطات الإسرائيلية أن تفرج عن جميع الفلسطينيين المحتجزين بشكل غير قانوني فورا وبشكل آمن. يجب ألا يكون البشر ورقةَ مساومة في أي حال من الأحوال. 

Your tax deductible gift can help stop human rights violations and save lives around the world.